RSS

أخبار التخرج

 
تطبيقية صحار تستعد لتخريج الدفعة الثانية من التخصصات التطبيقية                                              
 

أتمت كلية العلوم التطبيقية بصحار استعداداتها لإقامة حفل التخرج في الرابع من أكتوبر المقبل.
والذي سيكون تحت رعاية حمد من خميس العامري وكيل وزارة القوى العاملة لشؤون العمل .
ستحتفل الكلية بتخريج 128 طالبا وطالبة في تخصص تقنية المعلومات
وسيقام حفل التخريج بقاعه عمان بالكلية.

وصرح الكلية تحدث الدكتور علي بن حسن اللواتي عميد كلية العلوم التطبيقية بصحار قائلا: 

بعدما تم تحديد الطلبة الخريجين وعددهم واستكمال ظهور نتائجهم في الكلية والاتفاق على موعد حفل التخرج ، تم عقد اجتماعات وتم تشكيل لجان مختلفة، بعضها معني مباشرة لتنظيم الحفل والبعض خاص بالجوانب المالية ولجان أخرى للعلاقات العامة ولجنة لتحديد راعي الحفل ، وقد تم أيضا عقد عدد من الاجتماعات لمناقشة السلبيات التي كانت موجودة في حفلات التخرج السابقة لتلافيها، وقد كان الاستعداد مبكر لمدة شهرين وحاولنا جاهدين بأن يخرج الحفل بصورة مشرفة للخريجين،

  وسيرعى الحفل وكيل وزارة القوى العاملة لشؤون العمل الفاضل حمد بن خميس العامري
 
وفي الختام وجه الدكتور علي اللواتي كلمه لأبنائه الخريجين  حيث قال : بلدنا يحتاج إلى كل جهد  وعمل من قبل جميع الأفراد وان يبدع العقل العماني مما يحقق لهذا البلد التقدم والازدهار ويحافظ على الجدية والمثابرة ومواجهة التحدي الذي استطاع إن يثبت ذاته بداية من عمله بالأرض وشق الأفلاج مروراً لصناعة السفن ثم التواصل مع العالم ، ونأمل من الخريجين ان يحملوا هذه الروح وان يحدثوا التغير والتميز  لمستقبل البلد.
 

والجدير بالذكر أن هذه الدفعة هي الدفعة الثانية من مخرجات التخصصات التطبيقية بكليات العلوم التطبيقية.

  كتب: خليل الحراصي , سلمى الجهوري.

   

                                                                                                  كتبت: شيخة راشد المقبالي

تطبيقية صحار تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من التخصصات التطبيقية

احتفلت كليه العلوم التطبيقية بصحار مساء أمس الثلاثاء 4/10/2011م  برعاية سعادة حمد بن خميس العامري وكيل وزارة القوى العاملة لشؤون العمال بتخريج طلبة الدفعة الثانية من التخصصات التطبيقية وقد بلغ عدد الخريجين مائة وثمانية وعشرين خريجاً منهم خمسة وستون طالبا وثلاثة وستين طالبةً موزعين على تخصصات وشبكات الحاسوب، أمن تقنية المعلومات، وتطوير برمجيات، بحضور عميد الكلية الدكتور علي اللوتي وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية، والأكاديمية المساندة، وعدد غفير من المدعوين أولياء أمور الطلبة.
وقد بدأ الحفل بالسلام الوطني ثم القرآن الكريم، بعدها ألقى الدكتور علي اللواتي كلمة وزارة التعليم العالي قال فيها: فإن أرواحنا تبتهج بالسعادة ، ونفوسنا تنغمر بالافتخار بهذه الكوكبة المتألقة بسلاح العلم والمعرفة ، ففي كل عام يتجدد لقاؤنا هذا ، فما أجمل هذه المناسبة التي نحتفي فيها بهذه الصفوة المتخرجة من طلبة العلم ، التي أكملت برامجها وفق تخصصاتها ، والتي نذرت نفوسها لبلوغ أهدافها النبيلة ، واستغلت أوقاتها بالجد والاجتهاد لنيل الدرجة العلمية من كلية العلوم التطبيقية بصحار ، حتى استجاب الله لمطالبها ، وزادها علوا ومنزلة لحملها لواء العلم والمعرفة ، وأصبحت مستعدة للعمل والنضال فيه لخدمة الوطن الغالي عمان ، بكل إخلاص واعتزاز .

يا أيها الشعب الكريم  إلى العلى      سر في الطريق بقوة  ونضال

واعمل  كما عمل الأُلى  بكفاءة       ونزاهة   وبخالص   الأعمال

والنصح في الأعمال أمر واجب      في خدمة الوطن العزيز الغالي

واضاف قائلا: إن بناء الانسان يأتي في طليعة عوامل النجاح والتقدم للحضارات والأمم والشعوب، واي مجتمع يولي اهمية للبنية التعليمية لأجياله في مختلف المراحل الدراسية حري به أن يتقدم ويتطور، وامامنا تجارب المجتمعات التي قطعت اشواطا في التقدم العلمي والصناعي، فهي إنما بدات بجلب المعرفة من مضانها، وعملت على تمثلها في مسيرة التنمية الشاملة وصولا الى إنتاج المعرفة وتطبيقاتها في شتى المجالات، وما كليات العلوم التطبيقية الا احدى تلكم المؤسسات التي جاء تأسيسها تجاوبا مع حاجة البلاد الى تعليم تطبيقي يكمل ما أنشيء في هذا الوطن المعطاء من منظومات تعليمية تستهدف رفد مسيرته  التنموية الشاملة والمستدامة، وتوفر هذا النوع من التعليم في داخل البلاد.
     ومن هذا المنطلق فقد حرصت وزارة التعليم العالي على إعداد أبناء هذا الوطن ، إعداداً يتواكب مع احتياجات التنمية، وصولا إلى مطالب التنمية والتطوير للمجتمع العماني ، باستحداث برامج أكاديمية جديدة ، تتناسب مع التطور التكنولوجي والصناعي في عالمنا المعاصر ، مستخدمة في ذلك أساليب تدريسية حديثة.
ولم يأتي إختيار وزارة التعليم العالي لكلية العلوم التطبيقية بصحار لتكون مركزا لتخصصات الهندسة وتقنية المعلومات الا لتوافرها على البيئة التي تساعدها على تعزيزجوانب التطبيق العملي والميداني من خلال شراكة مجتمعية بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الصناعي، تلكم الشراكة التي يعول عليها في تطوير التخصصات والمناهج والخطط الدراسية والتدريب والبحث العلمي بما يحقق الهدف المنشود، وهو إعداد كادربشري مؤهل علميا وعمليا، وتطوير برامج ذات جودة تحقق متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي وفقا لمعايير إعتماد اكاديمي محلية ودولية،هذا فضلا عن التعاون الوثيق في دراسة بعض الظواهر الاجتماعية والبيئية من منظور علمي واقتراح حلول ومعالجات لها، كان آخر تجلياتها البرنامج التأهيلي الذي اعدته كلية العلوم التطبيقية بصحار بالتعاون مع شركة ميناء صحار لما يربو على 40 خريجة باحثات عن عمل، وركز على تزويدهن بمهارات تطبيقية في تقنية المعلومات وريادة الأعمال، وهناك مشاريع لتعاون بحثي مع عدد من هذه الشركات في مجال معالجة النفايات والتلوث البيئي، بما يسهم الارتقاء بمنظومة كليات العلوم التطبيقية ومخرجاتها خدمة لهذا الوطن العزيز.
ما احوجنا ايها الحضور الكرام في عصر العولمة والتقنية  ان يعنى خريجونا وقبل ذلك مؤسساتنا بالبحث العلمي وان تكون بحوث العمانيين ودراساتهم علامات هامة وفارقة في تاريخ العلوم والمعرفة الانسانية، فقديما سمعنا عن ابن الذهبي ابو عبدالله محمد ابن عبد الله الأزدي العالم العماني الذي عاش في القرن الخامس الهجري، ورحل الى العراق وبلاد فارس والشام والاندلس وتتلمذ على علماء الطب والطبيعة ومن ابرزهم ابن سيناء، وكانت مختبرات بلنسية وحلقاتها العلمية محطته الأخيرة باحثا وعالما، عايشت العديد من تجاربه وتطبيقاته في الكيمياء والطب، ولكنه بقي يحن الى وطنه الأم، فحينما عرف مدينته صحار التي نقف على اعتابها محتفين بهذه الكوكبة، قال:
 بلد به شدت علي تمائمي واول أرض مس جلدي ترابها
، وفي هذا الصدد تعتز هذه الكلية بأن عددا من الباحثين فيها من قسمي تقنية المعلومات والهندسة فازوا بدعم من مجلس البحث العلمي، لمشاريع علمية تنافسوا فيها مع باحثين آخرين، وقد وفرت هذه البحوث فرصا لبعض خريجينا للعمل كباحثين مشاركين، واتاحت لهم فرص اكمال درساتهم العليا، كما اتاحت لطلابنا مزيدا من فرص البحث والتطبيق العملي، وتسعى الكلية وبدعم من المسئولين.
     وللسعي إلى تحقيق جودة علمية ، جاءت نتائج زيارات الجامعات النيوزلندية لكليات العلوم التطبيقية لمتابعة ضمان الجودة لبرامج تخصصاتها المختلفة ؛ متميزة في جودة تطبيقها ، مما يبعث ذلك ؛ الثقة في مسيرتنا العلمية في هذه الكليات . إضافة إلى ذلك التقويم ، فقد حرصت وزارة التعليم العالي على أن تمر كليات العلوم التطبيقية لعملية التدقيق الأكاديمي من قبل الهيئة العمانية للتدقيق الأكاديمي ، لتخضع كليات العلوم التطبيقية لهذه العملية التدقيقية .
      وفي إطار إكساب الطلاب مهارات سوق العمل اللازمة ، يقوم مركز التوجيه والتدريب الطلابي بدوره في مساعدة الطلاب لاكتساب هذه المهارات ، وتسهيل أمور توظيفهم في مختلف المؤسسات ، فقد تم عقد معارض الوظائف التي هدفت إلى مساعدة الطلاب على كيفية إيجاد فرص تدريبية ووظيفية لهم .
     ولاننسى جهود طلاب كليات العلوم التطبيقية في إبداعاتهم وابتكاراتهم العلمية ، فقد أحرزوا مراكز متقدمة في العديد من المهرجانات والمعارض التي شاركوا فيها .  
     أما في إطار تطوير الكلية وتجهيزها ، فقد تم العمل على استحداث مبنى لتقنية المعلومات وهو في المراحل النهائية من تجهيزه فضلا عن مباني عديدة لتخصصات الهندسة جاري العمل على تنفيذها، لتقوم بدورها في تعزيز التقانة في العملية التعليمية، وفي الجانب الإداري تم تعيين مساعدين للعميد ، أحدهما للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي ، والآخر للشؤون الأكاديمية المساندة ، واستحداث أقسام إدارية جديدة غايتها الوصول إلى خدمات وتسهيلات وإثراء وتنظيم للهيكلية التنظيمية والتنفيذية في الكلية .
 
في الختام قال: لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى آيات العرفان  إلى راعي نهضتنا المباركة ، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -  كما نتقدم بالشكر إلى سعادة        حمد بن خميس العامري وكيل وزارة  القوى العاملة لشئون العمل   لتفضله برعاية حفلنا هذا ، وإلى أعضاء الهيئات الأكاديمية ، والأكاديمية المساندة ، والإدارية  بالكلية .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .




ومن جانبه ألقى الطالب عبدالوهاب عامر البداعي كلمة الخريجين وقال فيها: إن مناسبات الفرح تتوالى للأبناء حرصا من وزارة التعليم العالي على مكافأتهم نظير ما قدموه من حصيلة علمية ومعرفية ، فهاهي الذكرى الجميلة تتجدد معنا في كل عام ، وهي ذكرى الاحتفال بحصاد حصيلة أعوامٍ بذَل فيها الطلبة من وقتهم وجهدهم ما مكنهم من الوصول إلى هذه المنزلة الرفيعة التي هي نعمة من الرحمن .
بالعلم قد فُقت البرية كلَّها       بالعلم قد كُشفت لك الأكوانُ

الله ألهمك  العلوم  وإنما       هي  نعمة  أولاكها الرحمنُ
وأضاف: لقد أمضينا سنواتٍ في الدراسة بذلنا فيها الجد والاجتهاد ، وذقنا في لياليها السهاد ، عشناها وصلا ، وألفناها شهدا ، فقد :
كانت ليالي الوصلِ شهدا كلَّها     أما الفراق فكأس صاب علقمِ

  وحان الوقت لكي نرد لهذا الوطن الغالي بعض ما قدمه لنا من خيراته الوفيرة ، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال ما نقدمه من عمل مخلص دؤوب ، وطموح جادٍّ لا يعرف الكسل ، للرقي بوطننا الغالي عمان إلى مصاف التقدم والتطور .
      وإني باسم زملائي الخريجين لا يسعني إلا أن أرفع أسمى آيات الولاء والعرفان إلى باني النهضة العمانية المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – كما نتقدم بجزيل الشكر إلى راعي الحفل سعادة حمد بن خميس العامري وكيل وزارة القوى العاملة لشؤون العمال والشكر موصول إلى وزارة التعليم العالي وعلى رأسها معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي الموقرة ، وإلى سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل الوزارة .

كما نتقدم بالشكر والامتنان إلى المديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية ، وإلى كلية العلوم التطبيقية بصحار ، وإلى أعضاء الهيئات الأكاديمية ، والأكاديمية المساندة ، والإدارية ، على ما قدموه لنا من عون دائم طيلة الأعوام التي قضيناها في صرح العلم والمعرفة .
وفي الختام نشكر لكم حضوركم ، معبرين لكم عن امتناننا الكبير لهذه المشاركة الكريمة ، داعين الله جلت قدرته أن يقدِّرَنا لخدمة وطننا الغالي عمان ، وأمتنا الحرة المجيدة .

ثم ألقت الطالبة زلفاء سالم الصابرية كلمة الخريجات: أثبتت المرأة في تاريخنا العربي والإسلامي دورا وافرا من الجهاد والعمل المبدع . ولم تكن المرأة العمانية أقل حظا من مثيلاتها في بقية البلدان ، فلقد أثبتت - ولله الحمد - أنها قادرة على تحمل مسؤولياتها بكل ثقة و اقتدار ، فحملت نور العلم لتضيء به أرجاء الأرض :

مرفوعة الرأس فوق الفرقدين غدت     بمجدها يتغنا  صوت حاديها

سل  عن  أماجدها  التاريخ  إن  له     علما فأخبارها التاريخ يرويها

وما احتفال اليوم إلا دليل على صحة ما نقول ، فها هي الخريجة اليوم تؤكد أنها تقف مع زميلها الخريج في هذا المحفل البهيج ، لتجني ثمار غرسها ، و نتاج جدها وصبرها ومثابرتها في طلب العلم .

وقالت أيضا: لقد نلنا فخرا واعتزازا بهذا الشرف العظيم ، شرف نيل الإجازة العلمية في شتى التخصصات العلمية والتطبيقية ، وهنا يقع على عاتقنا بذل الغالي والنفيس للبلوغ به إلى أقصى ما يتمنى كل مواطن محب لوطنه ومجتمعه ، فعلينا أن نسطر بهذا الإنجاز أروع الصفحات التي تبرهن على مدى حبنا لهذا الوطن الغالي الذي أعطانا الكثير ، وآن الآوان لكي نقدم له بعض ما أعطانا من خيراته ، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال التشمير عن ساعد الجد والاجتهاد ، وهكذا تغنى المجدّون من أبناء هذا الشعب قائلين :
جادك   المزن   ياعمان    وأروى      منك كل الربوع صوبُ العهادِ
أنت أرضي وأرض إخوتي الأحرار      أرض     الآباء     والأجدادِ  

بعدها قدم الدكتور علي اللواتي بتسليم الهدايا لأوائل الخريجين والمجيدين من طلبة الكلية، ثم قام بتسليم الشهادات للخريجين والخريجات. أختتم الحفل بقصيدة شعرية من تنظيم الطالب خلفان الكندي.

كتبت: أماني أحمد الفزارية


كلمة الخريجيين.. في حفل التخرج للدفعه الثانية من كلية صحار التطبيقية 

هي تلك اللحظات التي لا يستطيع احد أن يقاوم دموع الفرح وتختلط في عيناه الابتسامه مع الحزن على فراق تلك المقاعد وزوايا المكان التي لا يكاد قد ترك ذكرى فيها... في غمرة الإحتفال إلتقينا بعدد من الخريجين والخريجات لنسلط الضوء عن قرب على ما تخفيه قلوبهم في تلك اللحظات

في البداية التقينا بالطالب أسعد بن مرزوق الحراصي تخصص أمن تقنية معلومات 
 
وحدثنا عن شعورة قائلا " في حقيقة الأمر شعوري ممزوج بكثير من الفرح والحزن فأنا سعيد بتخرجي بعد سنواتي الخمس التي قضيتها بين جنبات كليتي العزيزة وتحقيق ما كنت أصبو إليه من اكتساب العلم والمعرفة ويملؤني شعور الحزن لفراق قاعات الدراسة في كلية صحار وأضاف أن حياته اختلفت بعد الدراسة فبعد ان اكتسب الكثير من المهارات والمعارف خلال دراسته في الكلية فهو الآن يسعى الى تطوير ذاته لمواجهة مطالب الحياة العلمية والعملية بعد تخرجه وأضاف أنه خلال بحثه عن وظيفه وجد أن الكثير من الوظائف لا تتلائم كليا مع تخصصه الرئيسي مما يدفعه للخوض في مجالات عمل اخرى وختم بكلمة أخير لإخوانه الطلبة قائلا: "أتمنى ان تعتبروا هذه اللحظة هي خطوة اولى في سبيل النجاح والتفوق وأن لا يألو لحظة في تحصيل المزيد من العلم والمعرفة".


كما التقينا بالخريجة انتصار جميل السعدية تخصص أمن تقنية معلومات وقالت: "شعوري جميل وانا اقف على منصة التخرج لأكلل جهد دراستي بعد فترة طويلة من الدراسة الجامعية" كم عبرت قائلة أن حياتها تغيرت كثيرا بعد الانتهاء من الدراسة وبدأت البحث عن وظيفة تناسبها وأكدت ان دراستها لتخصص تقنية معلومات في الكلية تتلائم مع مقابلات سوق العمل وفرص العمل المتاحة واختتمت بقولها انه على الجميع الجد والمثابرة للحصول على ما يريد وهو على يقين بأن ما فعله سيكلل بالتويج في النهاية.

كما أعرب الخريج محمود محمد الريامي تخصص أمن تقنية معلومات عن فرحته وهو ينهي أهم مراحل حياته بنجاح ويثني على دور الحكومة في جعل الإنسان العماني محور التنمية البشرية المستدامة وأضاف أن التخرج لا يعني نهاية المشوار بل هو الخطوة الأولى لبداية حياة جديدة يخوضها في سوق العمل وخلال بحثه عن الوظيفة أكد أن المجالات الجديدة التي أتت بموجب المرسوم السلطاني بإنشاء الكليات التطبيقية ما هو إلا نهج حكيم وفكر مستنير لمواكبة التطورات في سوق العمل وانهى حديثة موجها كلمة لإخوانه : " إننا وغيرنا سنكون في غاية السرور برؤيتكم على منصة التخرج وأنتم تتمون دراستكم بنجاح وتطمحون للدراسات العليا والبحث لما هو جديد فعليكم بالجد والاجتهاد ومواصلة الإنجاز".


وكانت لنا وقفة مع الخريجة عائشة بنت جمعة الحارثي تخصص تطوير برمجيات حيث قالت معبرة عن فرحتها بتخرجها :" إنه لشعور رائع وفرحة غامرة لطالما انتظرناها منذ لحظة دخولنا إلى هذه الكلية" كما أضافت " أن هناك تغيير كبير في نظرتهم للحياة وأصبحت أكثر جدية" واوضحت أن هناك مشكلة يعاني منها الخريجون وهي قلة عدد الوظائف مقارنة بعدد الخريجين.


بينما قال الخريج مهنا حمد العبري تخصص شبكات 
 
"الحمدلله على نعمة التخرج بشهادة البكلوريوس وأنني أشعر بالفرح والسرور وأنا أتخرج من هذه الكلية الغالية التي عشت بين جنباتها أسعد أيام حياتي ولي الشرف الكبير أن اكون على منصة التخرج اليوم " كما أوضح أن هناك تغيير ملحوظ بعد انتهائه من الدراسة حيث أنه بدأ السير على اولى خطوات النجاح لبناء هذا الوطن الغالي وأكد أن معظم الاختبارات والمقابلات التي مر بها كانت حول معلومات اكتسبها أثناء دراسته الجامعية كما دعى أخوته الطلبة ليجتهدوا في طلب العلم والتركيز على التعلم الذاتي وعدم الاعتماد على ما تقدمة الكلية من مادة علمية والإتصال بربهم لطلب التوفيق.


وأوضحت الخريجه شذاء حمد الغافري تخصص شبكات ان بعد جد واجتهاد دام خمس سنوات: "يعد هذا التخرج بمثابة تتويج لهذا الجد فهو شعور رائع يخالطة الحزن لفراق الكلية وإني لم ألحظ تغيير كبيرعند إلتحاقي بمجموعة دورات تدعم مجال تخصصي". أما بالنسبة لتخصصها فأوضحت أنه مطلوب بكثرة في سوق العمل.


وأخيرا التقينا الخريج نوح خصيف المغيزوي تخصص أمن تقنية معلومات  

حيث يصف لنا شعوره الذي كان يخالج نفسه ويصف اللحظة التي كان يحلم بها طوال السنوات التي قضاها في هذه الكلية ويضيف: "الآن بدأنا نقطة التحول من الحياة الجامعية إلى الحياة العملية بعدما كانت حياة الدراسة مليئة بالهموم الدراسية أما الآن فهي مملوءة بالمسؤوليات" وأوضح أنه من خلال تجاربة لخوض المقابلات الشخصية وجد بعض الفروقات بين سوق العمل والمقررات التي درسها بالكلية قائلا: " أن سوق العمل معتمد كليا على الخبرات العملية وليس النظرية"  كما يوجه الخريج كلمة أخيرة لإخوانه الطلبة يدعوهم فيها للجد والاجتهاد لتحقيق كل ما تصبو إليه انفسهم.