خبر مسرحيتي " مجاريح و البروفه الاخيرة".
أنطلقت مساء الخميس الموافق 8 مارس 2012 بقاعة عمان بكلية العلوم التطبيقية بصحار فعاليات الأيام المسرحية الثالثة لكليات العلوم التطبيقية وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ شمال الباطنة وبحضور سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي وعمداء كليات العلوم التطبيقية، وأفتتحت الأيام المسرحية بالسلام الوطني العماني تلاه مباشرة آيات عطره من كتاب الله الحكيم بصوت الطالب فيصل الشقصي، ثم ألقاء عميد كلية العلوم التطبيقية بصحار الدكتور علي اللواتي كلمة وزارة التعليم العالي افتتاحاً للايام المسرحيه الثالثة الذي أشار فيه إلى تفعيل المواهب الطلابية ونموها وصقلها والتي تساهم في بناء الإنسان الواعي، والمسرح الطلابي لون من الفنون ذات أثر واسع في التميزعلى الدوام . بعد حفل الافتتاح قدمت كلية العلوم التطبيقية بصحار على خشبة قاعة عمان مسرحية تحت عنوان مجاريح. و مسرحية مجاريح من تأليف الاستاذ : إسماعيل عبدالله وإخراج الطالب: أحمد العويني وإشراف الأستاذ: مروان المعمري. وهي مسرحية إجتماعية وشعبية تتحدث عن الواقع الذي نعيشه في دول الخليج العربي والمرتبطة بالماضي، بدأت مشاهدها بتصوير وقائع و أحداث وأفكار كانت مطبقة في الماضي وتتطبق الأن في وقتنا الحاضر كالعبودية وكيف تم التحرر منها في تلك الفترة حيث أن كل شي في الوجود يحتاج إلى الحرية، وأخذت هذه المسرحية مسلكٍ مظلم ؛ ثم توالت أحداثها حيث بدأ النور يشق طريقه ويرسل خيوطه أخيراً ليغطي الظلم الذي كان يسود في تلك الأيام ، ولكن لا يلبث هذا النور أن يأخذ مكانه في المجتمع إلى أن تعود الحياه من جديد إلى زمن العبودية والظلم ويعود الماضي المرير ويطوي الحاضر صفحاته المملؤه بذكريات الماضي الذي لم يتغير ابداً. ويقول مخرج المسرحية الطالب: أحمد العويني الذي أستنبط محاور مسرحيته وقصصها من قول الأجداد حيث قال: " قصصنا وسوالفنا وحكايا أجدادنا تعكس حاضر اليوم واللي ماله ماضي ماله حاضر".
وفي لقاء أجريناه مع الاستاذ مروان المعمري تحدث قائلا : الايام المسرحية بالنسبة لي تعني الكثير منذ أن توليت زمام الإشراف على المسرح منذ 2006 ، والى الآن وأصداء ومنجزات المسرح وجماعة المسرح تصل للمجتمع المحلي والخليجي، وكوني مشرف للجماعه فهذا يعني لي الكثير من حيث الإشراف على المسرحيات والتي تخدم القضايا المحليه والخليجية ونحن في كلية صحار وما يقدمه الطلاب كجهود طلابية نعمل على صقلها والاشراف عليها وتهيأتها ، وأضاف قائلاً: بأن مسرحية مجاريح تميزت بشي فريد ونحن ولأول مرة ومنذ عدة سنوات نعمل على مسرحية باللهجة المحلية حيث تسهل في فهم مجريات المسرحية.،وأحداث هذه المسرحية تدور مجرياتها في مجتمعاتنا وبالاحرى نحن نعايش هذه الاحداث، وفي الاخير قال الأستاذ مروان المعمري: نحن نستمتع بإستضافتنا للأيام المسرحية في كلية العلوم التطبيقية بصحار ونتوجه بالشكر لجميع الأعضاء والمساهمين في إنجاح الايام المسرحية بصحار ، ونتمنى التوفيق لجميع المشاركين في هذا المهرجان المسرحي.
وفي لقاء أخر مع الطالب ناصر السعدي ( إدارة الخشبة) حيث قال:أن المسرحية أضافت لي الكثير وأتاحت لي الفرصة في المشاركة و التعامل مع مجموعة رائعة من الممثلين، ولقد إجتهدنا للوصول إلى ما وصلنا إليه وأنا لأول مرة أقوم بإدارة الخشبة، وفي الأخير قال ناصر السعدي أبيات مخرج المسرحية الطالب أحمد العويني:
سنكتب في هبوب الريح نهمه وصيحات توصل لأبعد حد في مركب هوانا
وإن هـــــب الكوس في ريــــــح الشمال صـــــار الصـــــك في يـــد البحر
أما العرض المسرحي الثاني الذي كان من تقديم كلية العلوم التطبيقية بالرستاق بعنوان " البروفة الأخيرة " تأليف: مجد يونس أحمد، ومن إخراج: رشاد الجامودي. مسرحية البروفة الأخيرة هي عبارة عن نص سوري تمت إعادة صياغته لكي يتوافق مع القيم والعادات العُمانية، وهي مسرحية كوميدية عبثية عبارة عن عدة لوحات كل لوحة ناقشت موضوع معين، ومن أبرز المواضيع التي ناقشوها في المسرحية الضغوطات التي واجهها طاقم العمل المسرحي وصراعات الإنسان مع نفسه؛ حيث كان أبطال هذه المسرحية خمسة مهرجين يعيشون في زنزانة ولا تخلوا الأيام التي يقضونها داخل هذه الزنزانة من الصراعات التي تدخلهم في عالم الأحلام والأوهام، ولا يتذكرون غير الشيء القليل من الأحداث التي حدثت لهم في الماضي. وفي لقاء مع راعي الحفل اجابنا قائلا تشرفت بافتتاح الايام المسرحية بكلية العلوم التطبيقة بصحار , وشدني كثيرا الشباب وهمتهم على خشبة المسرح وكان دورهم مؤثرا وهناك الكثير من القضايا التي تمت مناقشتها وهي قريبة جدا ما تكون نعايشها في مجتمعاتنا ونشكر الطلاب والقائمين على العمل في هذا الدور.
ويقول مخرج المسرحية رشاد الجامودي: أتمنى أن لا تصلك قوانين الكبت والإحتكار ولكي يبقى صوتنا مسموعاً من على منصتك.وفي لقاء مع الطالب سعد الكندي( السينوغرافيا) قال: أضافت لي المسرحية الكثير والكثير وقد تعلمت أشياء كثيرة في مجال المسرح ،
وأضاف قائلاً: ان المسرحية تميزت بالعبثية والحركة أكثر من الإحساس؛ حيث إنها تخاطب الإنسان وتسبح في حياته.
أ.مالك البلوشي
الجهود كانت كثير طيبه والمرحية جدا رائعة والحبكة كـانت رائعة وأيضا الممثلين أدائهم كان رأئع وأدوار البطولـة كـانوا جدا رائعين ويستحقون الإشاده وجهد جبار والعرض كـان جديد بالنسبـة لكليـات العلو التطبيقية وإستخدام المورث الشعبي في العرض وجود التناسق الواضح في إكسسورات المسرحيـة ومتابعة السنغرافيـا للأحداث وإنسجامهـا بشكـل جيد .أ.سعيد البوسعيدي
سبب وجودي اليوم هو حضور الأعمال المسرحية ولكنني لم أتوقع هذا الـأداء العالي في المستوى أثناء التقديم وعمل اليوم قام بتشجيعي على متابعة الأعمال الأخرى رغم وجود النية المسبقة في متابعة ذلك .مخرج مسرحية مجاريح "أحمد العويني"
الحمد الله الشباب أول مرة لهم في هذا الظهـور وإني راضً عن التقديم المسرحي في هذا اليـوم ولا أطمح إلى جـائزة ولكنني أطمح إلى لقب ..مخرج مسرحية كلبي المدلل بتطبيقية صور " محمد الضبعوني "
بطبيعة الحال كان متوقع أن يكون قوي، ويكون ممتع للجمهور وبشكل عام نحن متعودين دائماً على الاداء المتميز من قِبل جماعة المسرح بكلية صحار، وكان العرض ممتع جداً وسمة جديد يعرض في كليات العلوم التطبيقية وبإمكان المسارح الأخرى أن تسير على هذه السمة. وأهم ما يميز عرض اليوم هو فكرة الأضاءة في هذا العرض وطاقم مسرح كلية صحار تتطور عن الاعوام السابقة، وما لفت انتباهي كثرة المشاهد المتسلسلة التي أضافت السمة الجماليه لهذه المسرحية.الممثل محمد السعدي ( مسرحية مجاريح )
ان المسرحية طغى عليها اسلوب الشعر والنص النثري ،حيث كانت هنا الصعوبة، ولكن مع مرور الوقت الحمدلله تأقلمنا مع النص المسرحي، المشكلة الأخرى أن مخرج المسرحية كان من ضمن طاقم التمثيل وهذا ما أدى إلى صعوبة وتأخير العمل.الممثلة هاجر الزيدي ( مسرحية مجاريح )
تعتبر هذه المسرحية هي تجربتي الأولى لي كممثله على مسرح كلية العلوم التطبيقية بصحار، وكنت متخوفه من مواجهة الجمهور بكونها المرة الاولى التي أظهر بها على المسرح، وبفضل تعاون طاقم العمل معي استطعت التغلب على هذه الصعوبات.ماجد النوفلي مساعد مخرج مسرحية مجاريح :
أشكر طاقم العمل على هذه الجهود وكانت فترة صعبة قضينا فيه الكثير لتقديم هذا العرض وضحينا بالشيء الكثير لظهور العرض بهذه الصورة. وأشكر كل من وقف مع جماعة المسرح من الأستاذة باسمة الزدجالي والأستاذة حنيفة الحوسني والأستاذة أمل العريمي واللجنة الإعلامية بشكل عام.
أنطلقت مساء الخميس الموافق 8 مارس 2012 بقاعة عمان بكلية العلوم التطبيقية بصحار فعاليات الأيام المسرحية الثالثة لكليات العلوم التطبيقية وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ شمال الباطنة وبحضور سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي وعمداء كليات العلوم التطبيقية، وأفتتحت الأيام المسرحية بالسلام الوطني العماني تلاه مباشرة آيات عطره من كتاب الله الحكيم بصوت الطالب فيصل الشقصي، ثم ألقاء عميد كلية العلوم التطبيقية بصحار الدكتور علي اللواتي كلمة وزارة التعليم العالي افتتاحاً للايام المسرحيه الثالثة الذي أشار فيه إلى تفعيل المواهب الطلابية ونموها وصقلها والتي تساهم في بناء الإنسان الواعي، والمسرح الطلابي لون من الفنون ذات أثر واسع في التميزعلى الدوام . بعد حفل الافتتاح قدمت كلية العلوم التطبيقية بصحار على خشبة قاعة عمان مسرحية تحت عنوان مجاريح. و مسرحية مجاريح من تأليف الاستاذ : إسماعيل عبدالله وإخراج الطالب: أحمد العويني وإشراف الأستاذ: مروان المعمري. وهي مسرحية إجتماعية وشعبية تتحدث عن الواقع الذي نعيشه في دول الخليج العربي والمرتبطة بالماضي، بدأت مشاهدها بتصوير وقائع و أحداث وأفكار كانت مطبقة في الماضي وتتطبق الأن في وقتنا الحاضر كالعبودية وكيف تم التحرر منها في تلك الفترة حيث أن كل شي في الوجود يحتاج إلى الحرية، وأخذت هذه المسرحية مسلكٍ مظلم ؛ ثم توالت أحداثها حيث بدأ النور يشق طريقه ويرسل خيوطه أخيراً ليغطي الظلم الذي كان يسود في تلك الأيام ، ولكن لا يلبث هذا النور أن يأخذ مكانه في المجتمع إلى أن تعود الحياه من جديد إلى زمن العبودية والظلم ويعود الماضي المرير ويطوي الحاضر صفحاته المملؤه بذكريات الماضي الذي لم يتغير ابداً. ويقول مخرج المسرحية الطالب: أحمد العويني الذي أستنبط محاور مسرحيته وقصصها من قول الأجداد حيث قال: " قصصنا وسوالفنا وحكايا أجدادنا تعكس حاضر اليوم واللي ماله ماضي ماله حاضر".
وفي لقاء أجريناه مع الاستاذ مروان المعمري تحدث قائلا : الايام المسرحية بالنسبة لي تعني الكثير منذ أن توليت زمام الإشراف على المسرح منذ 2006 ، والى الآن وأصداء ومنجزات المسرح وجماعة المسرح تصل للمجتمع المحلي والخليجي، وكوني مشرف للجماعه فهذا يعني لي الكثير من حيث الإشراف على المسرحيات والتي تخدم القضايا المحليه والخليجية ونحن في كلية صحار وما يقدمه الطلاب كجهود طلابية نعمل على صقلها والاشراف عليها وتهيأتها ، وأضاف قائلاً: بأن مسرحية مجاريح تميزت بشي فريد ونحن ولأول مرة ومنذ عدة سنوات نعمل على مسرحية باللهجة المحلية حيث تسهل في فهم مجريات المسرحية.،وأحداث هذه المسرحية تدور مجرياتها في مجتمعاتنا وبالاحرى نحن نعايش هذه الاحداث، وفي الاخير قال الأستاذ مروان المعمري: نحن نستمتع بإستضافتنا للأيام المسرحية في كلية العلوم التطبيقية بصحار ونتوجه بالشكر لجميع الأعضاء والمساهمين في إنجاح الايام المسرحية بصحار ، ونتمنى التوفيق لجميع المشاركين في هذا المهرجان المسرحي.
وفي لقاء أخر مع الطالب ناصر السعدي ( إدارة الخشبة) حيث قال:أن المسرحية أضافت لي الكثير وأتاحت لي الفرصة في المشاركة و التعامل مع مجموعة رائعة من الممثلين، ولقد إجتهدنا للوصول إلى ما وصلنا إليه وأنا لأول مرة أقوم بإدارة الخشبة، وفي الأخير قال ناصر السعدي أبيات مخرج المسرحية الطالب أحمد العويني:
سنكتب في هبوب الريح نهمه وصيحات توصل لأبعد حد في مركب هوانا
وإن هـــــب الكوس في ريــــــح الشمال صـــــار الصـــــك في يـــد البحر
أما العرض المسرحي الثاني الذي كان من تقديم كلية العلوم التطبيقية بالرستاق بعنوان " البروفة الأخيرة " تأليف: مجد يونس أحمد، ومن إخراج: رشاد الجامودي. مسرحية البروفة الأخيرة هي عبارة عن نص سوري تمت إعادة صياغته لكي يتوافق مع القيم والعادات العُمانية، وهي مسرحية كوميدية عبثية عبارة عن عدة لوحات كل لوحة ناقشت موضوع معين، ومن أبرز المواضيع التي ناقشوها في المسرحية الضغوطات التي واجهها طاقم العمل المسرحي وصراعات الإنسان مع نفسه؛ حيث كان أبطال هذه المسرحية خمسة مهرجين يعيشون في زنزانة ولا تخلوا الأيام التي يقضونها داخل هذه الزنزانة من الصراعات التي تدخلهم في عالم الأحلام والأوهام، ولا يتذكرون غير الشيء القليل من الأحداث التي حدثت لهم في الماضي. وفي لقاء مع راعي الحفل اجابنا قائلا تشرفت بافتتاح الايام المسرحية بكلية العلوم التطبيقة بصحار , وشدني كثيرا الشباب وهمتهم على خشبة المسرح وكان دورهم مؤثرا وهناك الكثير من القضايا التي تمت مناقشتها وهي قريبة جدا ما تكون نعايشها في مجتمعاتنا ونشكر الطلاب والقائمين على العمل في هذا الدور.
ويقول مخرج المسرحية رشاد الجامودي: أتمنى أن لا تصلك قوانين الكبت والإحتكار ولكي يبقى صوتنا مسموعاً من على منصتك.وفي لقاء مع الطالب سعد الكندي( السينوغرافيا) قال: أضافت لي المسرحية الكثير والكثير وقد تعلمت أشياء كثيرة في مجال المسرح ،
وأضاف قائلاً: ان المسرحية تميزت بالعبثية والحركة أكثر من الإحساس؛ حيث إنها تخاطب الإنسان وتسبح في حياته.
اعداد: محمد راشد السعدي.
و خالد مطرالبادي
لقاءات مع ممثلين مسرحية مجاريح وبعض النقاد و المتابعين
أ.مالك البلوشي
الجهود كانت كثير طيبه والمرحية جدا رائعة والحبكة كـانت رائعة وأيضا الممثلين أدائهم كان رأئع وأدوار البطولـة كـانوا جدا رائعين ويستحقون الإشاده وجهد جبار والعرض كـان جديد بالنسبـة لكليـات العلو التطبيقية وإستخدام المورث الشعبي في العرض وجود التناسق الواضح في إكسسورات المسرحيـة ومتابعة السنغرافيـا للأحداث وإنسجامهـا بشكـل جيد .أ.سعيد البوسعيدي
سبب وجودي اليوم هو حضور الأعمال المسرحية ولكنني لم أتوقع هذا الـأداء العالي في المستوى أثناء التقديم وعمل اليوم قام بتشجيعي على متابعة الأعمال الأخرى رغم وجود النية المسبقة في متابعة ذلك .مخرج مسرحية مجاريح "أحمد العويني"
الحمد الله الشباب أول مرة لهم في هذا الظهـور وإني راضً عن التقديم المسرحي في هذا اليـوم ولا أطمح إلى جـائزة ولكنني أطمح إلى لقب ..مخرج مسرحية كلبي المدلل بتطبيقية صور " محمد الضبعوني "
بطبيعة الحال كان متوقع أن يكون قوي، ويكون ممتع للجمهور وبشكل عام نحن متعودين دائماً على الاداء المتميز من قِبل جماعة المسرح بكلية صحار، وكان العرض ممتع جداً وسمة جديد يعرض في كليات العلوم التطبيقية وبإمكان المسارح الأخرى أن تسير على هذه السمة. وأهم ما يميز عرض اليوم هو فكرة الأضاءة في هذا العرض وطاقم مسرح كلية صحار تتطور عن الاعوام السابقة، وما لفت انتباهي كثرة المشاهد المتسلسلة التي أضافت السمة الجماليه لهذه المسرحية.الممثل محمد السعدي ( مسرحية مجاريح )
ان المسرحية طغى عليها اسلوب الشعر والنص النثري ،حيث كانت هنا الصعوبة، ولكن مع مرور الوقت الحمدلله تأقلمنا مع النص المسرحي، المشكلة الأخرى أن مخرج المسرحية كان من ضمن طاقم التمثيل وهذا ما أدى إلى صعوبة وتأخير العمل.الممثلة هاجر الزيدي ( مسرحية مجاريح )
تعتبر هذه المسرحية هي تجربتي الأولى لي كممثله على مسرح كلية العلوم التطبيقية بصحار، وكنت متخوفه من مواجهة الجمهور بكونها المرة الاولى التي أظهر بها على المسرح، وبفضل تعاون طاقم العمل معي استطعت التغلب على هذه الصعوبات.ماجد النوفلي مساعد مخرج مسرحية مجاريح :
أشكر طاقم العمل على هذه الجهود وكانت فترة صعبة قضينا فيه الكثير لتقديم هذا العرض وضحينا بالشيء الكثير لظهور العرض بهذه الصورة. وأشكر كل من وقف مع جماعة المسرح من الأستاذة باسمة الزدجالي والأستاذة حنيفة الحوسني والأستاذة أمل العريمي واللجنة الإعلامية بشكل عام.
حاورهم: محمد راشد السعدي.
خالد مطر البادي.
فيصل عبدالله الشقصي.
نترككم مع الصور:
تصوير / عبدالعزيز المعولي
مسرحية "مجاريح" كلية صحار:
مسرحية "مجاريح" كلية صحار:
مسرحية "البروفة الأخيرة" كلية الرستــــاق:
مسرحية "الموؤدة الأخيرة" كلية نزوى:
كتب : ربيع المكتومي
كتب : ربيع المكتومي
تستمر لليوم الثالث على التوالي فعاليات وعروض الأيام المسرحية لكليات العلوم التطبيقية التي تستمر حتى مساء الغد وتحتضنها كلية العلوم التطبيقية بصحار، حيث عرضت أمس كلية العلوم التطبيقية بنزوى عرض" المؤودة الأخيرة" بحضور مجموعة من نقاد مثل طالب بن محمد البلوشي ،عبدالله البطاشي ، وجلال عبد الكريم جواد والمتابعين والمهتمين وهواة المسرح وأعضاء الفرق المسرحية المشاركة .المؤودة الأخيرة للمؤلف محمد بن خلفان الهنائي وإخراج الطالب ابراهيم الشريقي وبطولة جليل بن خلفان العبري وتمثيل حيان اللمكي ،محمد المفرجي ن خميس الوشاحي ،ايمن الشكيلي ن ويوسف المعمري . التقينا بكادر المسرحية خلف كواليس المسرح بعد العرض وحاولنا تلمس مكونات العرض فخرجنا بهذا التصور .
وعن العرض حدثنا جليل بن خلفان العبري رئيس الفرقة وبطل العرض قائلا: العرض يحكي قصة تلامس واقع يومي إلا وهو الحريات في الإعلام العربي بشكل عام والإعلام العماني بشكل خاص ،واقع يلامس مجتمعنا المحلي تم طرحه وتناوله بأنماط مختلفة ولكن القضية على خشبة المسرح لها طعم ونظرة ومفهوم أخر .
وأضاف العبري قائلا:المؤلف خلفان الهنائي تعامل مع القضية بحرفية مع القضية ووضعها في قالب مسرحي أنيق ولكن تعاملنا مع النص وفق رؤيتنا وما يتوافق وإمكانياتنا وأدواتنا التي نملكها مع الحفاظ على روح النص .كما راعينا تقاسم شخصيات البطولة وبالتالي يظهر جزء كبير من مضمون النص حيث رغبة الحصول على ما هو موجود لدى الأخر يجعل الميزان يتراجع .
أما الطالب ابراهيم الشريقي مخرج العمل يصف الصعوبات التي اعترضت العمل : ان من الأمر الطبيعي لا يخلوا اي عمل من عقبات وكان أهمها اختيار النص المناسب للحدث والمهرجان وقد كان اتفاق من جميع طاقم العمل على نص المؤودة الأخيرة وبالاستعانة ذوي الخبرة ومن سبقونا على الخشبة ، ثم جاءت المرحلة الثانية وهي لا تقل صعوبة من المرحلة الأولى وهي اختيار الممثلين والشخصيات فاختيار الممثل وتأديته مساحة شخصية معينة في العرض من العناصر التي تحتاج لتأن كبير ودراسة وتحليل إبعاد كل شخصية ومدى ملامتها له ، ومدى إمكانات الممثل وقدرته لتقمصها بشكل ناجح حيث كانت من المراحل الحذرة جدا بحكم وجود وجوه جديدة على الخشبة لأول مرة في العمل مسرحي بهذا المستوى ، ثم انتقلنا الى العنصر الأخر هو االسينوغرافيا لتكملة العديد من جزئيات العرض المسرحي وإيصال الرسالة بصورة واضحة ، لقد قضينا وقت طويل متنقلين من ثيمة إلى أخرى في محاولة إيجاد ثيمة معينة تلاءم العمل .
وذهب الشريقي قائلا: تكمن العقبة الأهم والأكبر في عامل الوقت، واعتبره العامل الأهم بسبب تأثيره في جميع العناصر الأخرى ، حيث قصر الوقت والظروف التي ألمت بالعرض وأهمية النص تطلب منا العمل بعمل مكثف ومضاعف مع الحفاظ على جودة العمل .
ويضيف مخرج مساعد العمل سلطان الريامي : العرض المسرحي رسم لوحة لا حدود لها في ذهن المتلقي والحضور مما أتاح لهم التعمق بوضوح في خفايا القضية المطروحة ، وما ميز عرض تطبيقية نزوى هو إن جميع الممثلين على الخشبة لهم دور البطولة ولهم مساحة كافية للبروز مما شكل قوة إضافية للعرض من جهة وتحدي من جهة أخرى وهو التحكم بجميع هذه الطاقة على خشبة كخشبة المسرح . ابراهيم اليحمدي سينوغرافيا العرض يعبر عن دلالات السينوغرافيا في المؤودة الأخيرة قائلا: لكل عرض مسرحي ميزته الخاصة في كل من السينوغرافيا والديكور وهي عناصر مكملة ومساعدة لأداء الممثلين على الخشبة للعرض وقد تحمل دلالات إقواء من أي شي أخر لما تحمله من رمزية ورسائل للمتلقي .وفي المؤودة الاخيرة سعينا في اقتناء وصنع أفضل العناصر التي تخدم العرض المسرحي وتظهر بمستوى متكامل، حيث كان للفضاء المسرحي القدر الأكبر في عرضنا ليتحدث عن القضية في أي مكان وزمان يفضل فيه المشاهد أن يراه .
وختم اليحمدي حديثه:اختيار السينوغرافيا لم يكن عملا سهلا لنص من نوعية نص المؤودة الاخيرة لتجعلها تخدم بشكل مناسب المسار المسرحي كوحدة مترابطة ومفهومة للكل. ولكن والحمد لله تم تنفيذها وتركنا للمشاهد الحكم .
وعن العرض حدثنا جليل بن خلفان العبري رئيس الفرقة وبطل العرض قائلا: العرض يحكي قصة تلامس واقع يومي إلا وهو الحريات في الإعلام العربي بشكل عام والإعلام العماني بشكل خاص ،واقع يلامس مجتمعنا المحلي تم طرحه وتناوله بأنماط مختلفة ولكن القضية على خشبة المسرح لها طعم ونظرة ومفهوم أخر .
وأضاف العبري قائلا:المؤلف خلفان الهنائي تعامل مع القضية بحرفية مع القضية ووضعها في قالب مسرحي أنيق ولكن تعاملنا مع النص وفق رؤيتنا وما يتوافق وإمكانياتنا وأدواتنا التي نملكها مع الحفاظ على روح النص .كما راعينا تقاسم شخصيات البطولة وبالتالي يظهر جزء كبير من مضمون النص حيث رغبة الحصول على ما هو موجود لدى الأخر يجعل الميزان يتراجع .
أما الطالب ابراهيم الشريقي مخرج العمل يصف الصعوبات التي اعترضت العمل : ان من الأمر الطبيعي لا يخلوا اي عمل من عقبات وكان أهمها اختيار النص المناسب للحدث والمهرجان وقد كان اتفاق من جميع طاقم العمل على نص المؤودة الأخيرة وبالاستعانة ذوي الخبرة ومن سبقونا على الخشبة ، ثم جاءت المرحلة الثانية وهي لا تقل صعوبة من المرحلة الأولى وهي اختيار الممثلين والشخصيات فاختيار الممثل وتأديته مساحة شخصية معينة في العرض من العناصر التي تحتاج لتأن كبير ودراسة وتحليل إبعاد كل شخصية ومدى ملامتها له ، ومدى إمكانات الممثل وقدرته لتقمصها بشكل ناجح حيث كانت من المراحل الحذرة جدا بحكم وجود وجوه جديدة على الخشبة لأول مرة في العمل مسرحي بهذا المستوى ، ثم انتقلنا الى العنصر الأخر هو االسينوغرافيا لتكملة العديد من جزئيات العرض المسرحي وإيصال الرسالة بصورة واضحة ، لقد قضينا وقت طويل متنقلين من ثيمة إلى أخرى في محاولة إيجاد ثيمة معينة تلاءم العمل .
وذهب الشريقي قائلا: تكمن العقبة الأهم والأكبر في عامل الوقت، واعتبره العامل الأهم بسبب تأثيره في جميع العناصر الأخرى ، حيث قصر الوقت والظروف التي ألمت بالعرض وأهمية النص تطلب منا العمل بعمل مكثف ومضاعف مع الحفاظ على جودة العمل .
ويضيف مخرج مساعد العمل سلطان الريامي : العرض المسرحي رسم لوحة لا حدود لها في ذهن المتلقي والحضور مما أتاح لهم التعمق بوضوح في خفايا القضية المطروحة ، وما ميز عرض تطبيقية نزوى هو إن جميع الممثلين على الخشبة لهم دور البطولة ولهم مساحة كافية للبروز مما شكل قوة إضافية للعرض من جهة وتحدي من جهة أخرى وهو التحكم بجميع هذه الطاقة على خشبة كخشبة المسرح . ابراهيم اليحمدي سينوغرافيا العرض يعبر عن دلالات السينوغرافيا في المؤودة الأخيرة قائلا: لكل عرض مسرحي ميزته الخاصة في كل من السينوغرافيا والديكور وهي عناصر مكملة ومساعدة لأداء الممثلين على الخشبة للعرض وقد تحمل دلالات إقواء من أي شي أخر لما تحمله من رمزية ورسائل للمتلقي .وفي المؤودة الاخيرة سعينا في اقتناء وصنع أفضل العناصر التي تخدم العرض المسرحي وتظهر بمستوى متكامل، حيث كان للفضاء المسرحي القدر الأكبر في عرضنا ليتحدث عن القضية في أي مكان وزمان يفضل فيه المشاهد أن يراه .
وختم اليحمدي حديثه:اختيار السينوغرافيا لم يكن عملا سهلا لنص من نوعية نص المؤودة الاخيرة لتجعلها تخدم بشكل مناسب المسار المسرحي كوحدة مترابطة ومفهومة للكل. ولكن والحمد لله تم تنفيذها وتركنا للمشاهد الحكم .
لـقـــــــــــاءات:
اعداد/ مالك العامري & فيصل الشقصي
اعداد/ مالك العامري & فيصل الشقصي
الدكتور علي حسن اللواتي ( عميد كية العلوم التطبيقية بصحار )
أنا مسرور بداية ان تحتضن كلية العلوم التطبيقية بصحار هذا الحدث الهام في الانشطة الطلابية على مستوى الكليات بوزارة التعليم العالي والتي تستضيف أكثر من ستة فرق للمشاركة في هذا الحدث الهام وفيما يخص العروض في اليوم الاول فقد شعرت بأن هناك مخزون من الطاقات المبدعة في الوسط الطلابي ويجب ان يخرج هذا المخزون وأن يصقل وأن يرتقي بأدائه بالشكل الذي نقدمه للمجتمع بطريقة علمية وبأداء رصين ويخرج كما ينبغي . في العروض التي قدمت كان هناك تميز في العروض المقدمة وفي المواقف التمثيلية التي شاهدتها . هناك فكرة أو رسالة كنت أقرأها لدى كاتب النص ولدى الفنان الذي يقف على خشبة المسرح ويريد أن يوصل رسالة أو مفهوم من خلال اللمشهد سررت كثيرا بوجود هذه الطاقات.
سلطان الشكيلي ( كلية العلوم التطبيقية بصلالة )
عرض راقي, اخراجح , تمثيل, متعة, فهم للنص ولكن يظل النص العامل الاساسي الغير مساعد في العرض واتامنى لو كان عرضا آخر على هذا الاخراج الراقي.
أنا مسرور بداية ان تحتضن كلية العلوم التطبيقية بصحار هذا الحدث الهام في الانشطة الطلابية على مستوى الكليات بوزارة التعليم العالي والتي تستضيف أكثر من ستة فرق للمشاركة في هذا الحدث الهام وفيما يخص العروض في اليوم الاول فقد شعرت بأن هناك مخزون من الطاقات المبدعة في الوسط الطلابي ويجب ان يخرج هذا المخزون وأن يصقل وأن يرتقي بأدائه بالشكل الذي نقدمه للمجتمع بطريقة علمية وبأداء رصين ويخرج كما ينبغي . في العروض التي قدمت كان هناك تميز في العروض المقدمة وفي المواقف التمثيلية التي شاهدتها . هناك فكرة أو رسالة كنت أقرأها لدى كاتب النص ولدى الفنان الذي يقف على خشبة المسرح ويريد أن يوصل رسالة أو مفهوم من خلال اللمشهد سررت كثيرا بوجود هذه الطاقات.
سلطان الشكيلي ( كلية العلوم التطبيقية بصلالة )
عرض راقي, اخراجح , تمثيل, متعة, فهم للنص ولكن يظل النص العامل الاساسي الغير مساعد في العرض واتامنى لو كان عرضا آخر على هذا الاخراج الراقي.
بالنسبة لمشاركتي في الايام المسرحية لكليات العلوم التطبيقية فهي ليست الأولى ولكنها الأولى اخراجيا وهذا ليس اول عمل اخرجه فقد اخرجت عدة عروض داخلية. هي مغامرة وتجربة جدا جيدة بالنسبة لي وأضافت لي الكثير كمخرج لعمل الموؤدة الأخيرة الحمدلله عملنا قبل العرض بشهر فقط وهي فترة قصيرة ولكن الحمدلله والشكر لجهود الشباب , الجمهور تفاعل معنا اثناء العرض وتعاون معنا للننهي العرض بالشكل المطلوب أما ملاحظات الأساتذة في جلسات النقد فأنا احترمها ولي وجهة نظري الخاصة فآخذ منهم ما يضيف ويطور في العرض.
ابراهيم الشريقي ( مخرج مسرحية الموؤدة الأخيرة )
بالنسبة لمشاركتي في الايام المسرحية لكليات العلوم التطبيقية فهي ليست الأولى ولكنها الأولى اخراجيا وهذا ليس اول عمل اخرجه فقد اخرجت عدة عروض داخلية. هي مغامرة وتجربة جدا جيدة بالنسبة لي وأضافت لي الكثير كمخرج لعمل الموؤدة الأخيرة الحمدلله عملنا قبل العرض بشهر فقط وهي فترة قصيرة ولكن الحمدلله والشكر لجهود الشباب , الجمهور تفاعل معنا اثناء العرض وتعاون معنا للننهي العرض بالشكل المطلوب أما ملاحظات الأساتذة في جلسات النقد فأنا احترمها ولي وجهة نظري الخاصة فآخذ منهم ما يضيف ويطور في العرض.
عوض راشد عوض النبهاني ( كلية العلوم التطبيقية بصلالة)
كلية العلوم التطبيقية بنزوى دائما تبقى في ابداع وابداع وما شاهدناه اليوم ينبأ بأن نزوى تبقى في عهدها المميز وخاة بوجود هذه الكوكبة من الممثلين الرائعين وما شدني في العرض هم الجوقة.
جليل العبري ( ممثل في مسرحية الموؤدة الأخيرة )
في البداية أقدم تحية كبيرة لطاقم العمل على هذا الأداء الرائع , والحمدالله قدمنا عمل نحن راضين عنه , وبدأنا العمل في هذه المسرحية لفترة طويلة من الزمن , وقد تم بذل مجهود كبير على النص والممثلين . الأداء الذي رأيناه اليوم كان جميل ومن وجهة نظري الشخصية وفي النهاية الإنسان لا يقيم نفسه ! نحن راضين على المسرحية والأداء بشكل خاص وحماس الجمهور هو سبب ذلك الرضا , أما بالنسبة لمشاركتنا في الأيام المسرحية لكليات العلوم التطبيقية نحن لا نسعى إلى جائزة أو شهرة , فقط نحن هنا من أجل تقديم رسالتنا إلى الجمهور . "يتطرق قليلا إلى الجلسة النقدية " النقاط الإيجابية والسلبية التي تم ذكرها من قبل لجنة النقد هي في النهاية مجرد رأي ! وتختلف الأراء حتى على مستوى اللجنة الواحده ! وطبعا إذا تم الأخذ بجميع الأراء سوف تدخل في دوامه يسودها تضارب الأفكار . ما نحن مقتنعين به هو أن عملنا قام على أسس الفن المسرحي , ونحن نؤمن بشيء أن المسرح لا قواعد له مثل لا قواعد للفن أو الأشياء الأخرى , لدرجه انه في مشاهد كانت من المفروض تكون في البداية وصارت في النهاية والعكس صحيح , نؤمن بشيء واحد وهو حبنا للمسرح وهو الرسالة التي نريد توصيلها وفي النهاية رضا الجمهور هو هدفنا .
لقـــــــاءات أخرى:
حاورهم / محمد بن راشد السعدي
محمد الضبعوني:
الحمدلله وكل التوفيق من الله تعالى وبفضل تعاون الشباب، ونحن مجموعة ما يقارب من 25 طالب وطالبة استعدينا لهذا العمل؛ والحمدلله ان حصلنا تعاون من الجمهور وهذا دليل على إعجابهم بالعلاض المقدم من طلاب كلية صور. والاهم من كل هذا هو امتاع الجمهور فنحن كأعضاء مسرح كلية صور ام نأتي من أجل لقب أو جائز بل أتينا لإمتاع عشاق المسرح.، ونيل الاستفادة من المشاركة. واشار الضبعوني الى بعض الفروقات التي شاهدتها خلال تجاربي السابقه والحاليه حيث اشار بأن في هذا الوقت ان التركيز على الجوائز والالقاب فقط في حين ان المسرح هو امتاع الجمهور قبل كل شي.
عادل الحوسني:
الحمدلله رب العالمين هدفنا من المشارك في هذاا المهرجان المسرحي بالنسبة لنا نحن كطلاب كلية صور هو إمتاع الجمهور بغض النظر عن الجوائز والالقاب ونشكر الجمهور على التفاعل الكبير للعرض الذي قدمناه اليوم، وبالنسبة لمشاوري المسرحي فأعتقد ان هذا الطاقم الذي عملت معه في هذه المسرحية هو افضل طاقم عمل في كل مشاركاتي المسرحية، ويوجد به الكثير من الماهب الطلابية المسرحية.
أمجد الشحي:
بما انها مشاركتي الاولى في المسرح ورغم كل الصعوبات الكثيرة التي واحهتها في بادئ الامر الا اني استطعت التأقلم في الأجواء المسرحيه بفضل طاقم العمل المشارك معي وعلى رأسهم المخرج أحمد العويني، والحمد لله كانت تجربة ناجحة وشهادة الجمهر هي أكبر دليل.
محمد الصوافي ( تطبيقية صلاله )
بداية احيي طاقم عمل مسرحية كلبي المدلل ع لى العرض الممتع الذي قدموه، اضافه كبيرة قدومها لنا في هذا العرض ، فكره جديده نوعا ما في كليات العلوم التطبيقيه. ابداع في الديكور وفي الاخراج والمسرحيه لم تكون محصورة على شخص واحد فقط بل تعددت وشملت اكثر من شخصين. كل العروض الذي قدمت كانت متقاربه جدا لذلك من الصعب جدا ان نقرر من هو العرض الافضل في هذا المهرجان، في الختام اشكر كل الاعضاء المشاركه في هذا المهرجان اشكر مشرفي تطبيقية صلاله واعضاء طاقم مسرحية طاولة الذين ابدعوا بقيادة المخرج الطالب سلطان الشطيلي كل الشكر للجنه الاعلاميه بكلية العلوم التطبيقيه بصحار في تغطية هذا المهرجان الكبير.
محمد العوضي :كان عرض كلية العلوم التطبيقية بنزوى فوق المتوسط وهو أقرب إلى نص مقالي مما هو مسرحي , وليس بتلك القوة لكي يطرح على خشبة المسرح , ولكن عملية تطويره والعمل الإخراجي الجيد جعل منها مسرحية متكاملة والسبب في ذلك يوجد في المسرحية عمل مسرحي وحبكه وحدث , , ولكن من وجهة نظري المسرحية تحمل بعض من التكرار , ولم أرى الشيء الجديد وقد شاهدنا سابقا مسرحيات تحمل نفس العمل الإخراجي ونفس الفكرة تقريبا أو مشابه لها !
في البداية أقدم تحية كبيرة لطاقم العمل على هذا الأداء الرائع , والحمدالله قدمنا عمل نحن راضين عنه , وبدأنا العمل في هذه المسرحية لفترة طويلة من الزمن , وقد تم بذل مجهود كبير على النص والممثلين . الأداء الذي رأيناه اليوم كان جميل ومن وجهة نظري الشخصية وفي النهاية الإنسان لا يقيم نفسه ! نحن راضين على المسرحية والأداء بشكل خاص وحماس الجمهور هو سبب ذلك الرضا , أما بالنسبة لمشاركتنا في الأيام المسرحية لكليات العلوم التطبيقية نحن لا نسعى إلى جائزة أو شهرة , فقط نحن هنا من أجل تقديم رسالتنا إلى الجمهور . "يتطرق قليلا إلى الجلسة النقدية " النقاط الإيجابية والسلبية التي تم ذكرها من قبل لجنة النقد هي في النهاية مجرد رأي ! وتختلف الأراء حتى على مستوى اللجنة الواحده ! وطبعا إذا تم الأخذ بجميع الأراء سوف تدخل في دوامه يسودها تضارب الأفكار . ما نحن مقتنعين به هو أن عملنا قام على أسس الفن المسرحي , ونحن نؤمن بشيء أن المسرح لا قواعد له مثل لا قواعد للفن أو الأشياء الأخرى , لدرجه انه في مشاهد كانت من المفروض تكون في البداية وصارت في النهاية والعكس صحيح , نؤمن بشيء واحد وهو حبنا للمسرح وهو الرسالة التي نريد توصيلها وفي النهاية رضا الجمهور هو هدفنا .الأستاذ صالح بن خلفان الرحبي ( مشرف مسرحية الموؤدة الأخيرة )
في البداية أحب أهنيء طاقم العمل على هذا الأداء المتميز والذي بذلوا فيه مجهود كبير جدا ليصلوا إلى هذا الأداء الرائع , وكان الهدف من مسرحية الموؤدة الأخيره هو أن لا تقل عن المسرحيات السابقة التي قدمتها تطبيقية نزوى في الأيام المسرحية السابقة وفي النهاية رضا النفس والجمهور هو المهم بالنسبة لنا .
